الصومال.. ارتفاع حالات الكوليرا بنسبة 7% في مارس 2022
الصومال.. ارتفاع حالات الكوليرا بنسبة 7% في مارس 2022
زادت حالات الكوليرا بنحو 7% في مارس 2022، مع استمرار آثار الجفاف في الصومال، وما ترتب عليه من نقص المياه النظيفة والآمنة، حيث يواجه 3.5 مليون شخص نقصًا حادًا في المياه، وفقا لتقرير منظمة "اليونيسف" للوضع الإنساني في الصومال، مارس الماضي.
وشدد التقرير على أن استمرار آثار الجفاف دفع ما يقدر بنحو 4.8 مليون شخص في الصومال إلى مواجهة مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، بينما من المرجح أن يعاني نحو 1.4 مليون طفل من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية عام 2022.
ووفقا لبيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يوجد في الصومال 4.9 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية، من أصل 7.7 مليون شخص محتاج، كما يوجد 2.9 مليون نازح داخليًا.
وفي عام 2022، تلقى 480448 شخصًا (147174 فتاة، و144664 فتى، و97010 نساء، و91600 رجل) إمدادات مياه طارئة من خلال نقل المياه بالشاحنات وإعادة تأهيل نقاط المياه.
وتم قبول 27881 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في الرعاية العلاجية، بينما تم تزويد 110148 من الأمهات ومقدمي الرعاية بخدمات الإرشاد المتعلقة بتغذية الرضع وصغار الأطفال.
وتلقت 2201 امرأة وفتاة خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بما في ذلك التخفيف، كما تم تطعيم 432840 طفل دون سن الخامسة ضد مرض الحصبة.
وحصل 53204 من الأطفال المعرضين للخطر (46% من الفتيات) على التعليم بينما تم دعم 4357 شخصًا من خلال توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وفي فبراير، حذر مسؤول الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، فيكتور تشينياما، من الانتظار حتى تسوء الأمور أو حتى يتم إعلان المجاعة في الصومال لأنه يكون الأوان قد فات وقال إن التاريخ يظهر أنه عندما يتحد سوء التغذية مع تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة فإن الوفيات تتصاعد بسرعة كبيرة.
وحث الجهات المانحة على توفير تمويل قيمته 48 مليون دولار حيث تعانى المنظمة في الصومال من فجوة تمويلية تبلغ 38 مليون دولار وتحتاج بشكل عاجل إلى 7 ملايين دولار بحلول شهر مارس المقبل لطلب إمدادات الأغذية العلاجية الجاهزة وتجنب انقطاع الإمدادات اعتبارا من شهر يونيو فصاعدا وإلا فإن 100 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم سيفوتون العلاج المنقذ للحياة.